تمثل هذه المنظومة عرضا للنظام الإيكولوجي للأطلس المتوسط. يتكون هذا العرض من تلين يحيطان بممر الزوار مع مرتفعات صخرية في حدود 14 متر. يضم هذا المجال أنواعا حيوانية من أصل مغربي خصوصا الوحيش الذي يمثل الموروث الحيواني المغربي كأسد الأطلس وقرد زعطوط والأروي.
تم تشكيل هذا الفضاء وسط الأعشاب والسنط والنباتات المكونة للسافانا، ولقد تم تصميمه على شكل بيئة حيوية تتعايش بها جملة من الأصناف كالفيلة و الأسود و الزرافات ووحيد القرن، بشكل متوازن تجعل من هذه المنظومة مجالا يتعايش فيه الحيوانات في انسجام متميز.
يعتبر النظام الصحراوي بمثابة استنساخ للمناظر الرملية و الصخرية بشكل يصور حالات القحولة و تظهر باستمرار او غنى و هشاشة هذه المنظومات حيث تعرض أصناف حيوانية كالمها والأروي والغزال مع التركيز على أصناف مهددة بالانقراض كالنعامة ذات العنق الأحمر، الهدف منها التحسيس بضرورة المحافظة على توازنها و حمايتها.
يقع معرض الغابة الاستوائية في وسط المستنقعات و يتكون من مناظر طبيعية في شكل غابة كثيفة ذات أشجار استوائية الأصل. يمكن هذا الفضاء الزوار من الاستمتاع بجميع الأصوات والأجواء الخاصة بهذا النوع من الغابات و يتيح لهم فرصة اكتشاف المشاهد الخاصة بحيوانات هذه البيئة التي تتشكل من أصناف عديدة كقرد الليمور والشمبانزي وأنواع مختلفة من الطيور.
